عاش كليتي وجينيس جونسون في قرية ساحلية تشتهر بصيد السمك في نوفس كوشيا وهي تابعة لكندا انه مجتمع مترابط ويعرف جميع السكان بعظهم البعض بالنسبة لعائلة جونسون كانت القرية المكان المثالي لتــنشأت ابنتيهما دارلا ذات 11عاما ودان ذات 9سنوات كان كليتون مدرس فنون وكانت زوجته ربة منزل كانت اسرة جونسون اسرة متدينة ونشيطة في الكنيسة تطوعت بالكثير من اوقات فراغها في العمل في الكنيسة
كان صباح العشرين فبراير يوما عاديا بالنسبة الى عائلة جونسون بعد ذهاب الطفلتيين الى المدرسة قام كليتون بمساعدة زوجته في اعمال المنزل رن جرس الهاتف بعد ذالك بدقائق اجاب كليتون من طابق الهاتف السفلي كانت المتحدثة هي جارتهم اردات التحدث مع زوجته فأعطى الهاتف لزوجته واخذ ليلبس معطفه وعاد ليخبرها انه مغادر قبل زوجته وودعها وغادر
غادل كليتون الى العمل
بعدها مر احد الجيران على بيت جونسون فرأى جينيس عند اسفل الدرج كانت مليئة بالدماء وفاقدة الوعي الا انها كانت على قيد الحياة اتصل الجار بالشرطة والاسعاف بعدها سمع الزوج بالحادثة عندما كان قد وصل الى العمل فانطلق مسرعا نحو المستشفى تعرضت جينيس لاصابات بليغة في الرأس مما بدى وكأنه حادث سقوط من على طابق الدرج السفلي للمنزل بالرغم من ان العناية الطبية الممتازة توفيت جينيس بسبب الاصابات البليغة لقد توفيت في 35من عمرها لاكن من قتلها وهل حقا سقطت من الدرج ماهي اسرار هذه الجريمة ومن القاتل تابعو لنتعرف معا على القاتل

قام اهل القرية بالتعاون والاتفاف الى عائلة كليتي جونسون ومساعدة ابنتيهم والتراحم لاظهار تقديرهم لزوجة وام محبوبة لاهل القرية وتم دفنها
بعد ذالك بوقت وجيز قام رئيس الاطباء بأجراء التشريح للجثة لمعرفة سبب الموت وايظا ذهبت الشرطة الى مكان الحادث والى منزل الضحية وبدأو بتفتيش كل شيئ لمعرفة اسباب الموت لاكنهم لم يجدو الى اشياء عادية لان الدم كان قد تم تنظيفه من طرف جارتين كنوع من المساعدة صورة الشرطة المكان واخذت كل الدلائل وذهبت
بعد عام ونصف من موت زوجته وقع جونسون بالحب المرة الثانية وتزوج بأمرأة اقل منه بثلاثين عاما والتي اسمها تينا ويبريد وهنا كان خطأ جونسون وفي ظل هاذ المجتمع المترابط والمحافظ فقد اثارت هذه العلاقة بعض الشكون في المجتمع كيف لرجل ماتت زوجته قبل عام ونصف ان يتزوج بأمرأة اخرى اقل منه بثلاثين عاما بدأت شكوك المجتمع ان جونسون هو من قتل زوجته بدأ الخبر ينتشر حتى وصل للشرطة
بعدها فتحت القضية من جديد لمعرفة الحقائق عاد محققو جرائم القتل لأستجواب الأمرأتين التين قامتا بغسل الدماء بعد وفاة جينيس جونسون والعجيب انه بعد عاميين من الجريمة قالت احدى الأمرأتيين انها رأت بعض الدماء في الدران وعلى الارض وعلى امتداد الخشب على امتداد الجدار البعيد اخذ المحققون هذه المعلومات الجديدة بالأظافة الى صور عملية التشريح الى المختبر لاختصاصيين عند الفحص في المختبرات شكو ان كليتين جونسون هو من قتل زوجته
بعدها حوكم في المحكمة وتم القاء تهمة القتل عليه وحكم بالسجن مدى الحياة لاكن لا يوجد دليل على قتله لزوجته وكان هذا خطأ من المحكمة بعدها بقيت التحريات وبقي كليتون جونسون في السجن بعدها اتصل بالمنظمة التي تدافع عن المسجونين الذين دخلو ظلما الى السجن لقيت قصة كلينتون جونسون اهتمام رئيس المنظمة فبدأ ملف فتح قضية جديد لاكن جونسون بقي في السجن تابعو لنعرف من القاتل الحقيقي

فتحت القضية من جديد بأ مكتب التحقيقات وعلم التشريح الجنائي بالبحث عن كل دليل بدأت الشرطة تحقق مع الشهود ومن رأو اي شيئ في مكان الجريمة استجوبت الشرطة كل من له علاقة بالضحية من جارتها وصديقاتها وحتى من نظفو بقع الدم والخ بعد كل هذا البحث قامو بدراسة القضية وصور التشريح بعد جمع الدلائل كان قد مضى على سجن كليتون جونس 6 سنوات فهل سيخرج من السجن اكد عالم كشف الجريمة انها لم تكن جريمة قتل وانها كانت جريمة سقوط على الدرج واصابات بليغة لم تكن اثار ضرب بل اثار سقوط بعد كشف الادلة وانكشاف الحقائق
تم أطلاق سراح كليتي جونسون بعد ما قضى 6سنوات ظلما في السجن في كندا
ياترى كم من شخص دخل ظلما الى السجن
إرسال تعليق