بعد اشهر من مراقبت المشتبه به ما كانت الشرطة تدع القاتل يفلت منها بعد 24 ساعة من معرفة ليزا انه هو من خطفها وأغتصبها حصلت الشرطة على اذن للقبض عليه وبدأت المهمة واجنمع رجال الشرطة واتجهو نحوه لحقو به الى قاعة سنيمائية اثناء مشاهدته الفلم كان تحت أنظار المباحث الفدرالية المتخفية يقول المحقق وضعنا رجال متخفيين معه داخل السنيما ووضعنا رجال تراقب سيارته يقول المحقق وكانت تتردد على مسامعي عبارات تقول هل هذا هو الشخص الذي نطارده منذ ثمانية أشهر هل هذا هو الشخص الذي قتل تلك المجموعة من الفتياة يقول على اي حال أمرت فريقا آخر بالتوجه الى السيارة والعمل على نوع العجلات التي يستعملها وهل هي مطابقة لتلك العجلات التي وجدتها الشرطة في مسرح الجرائم ورد احد الشرطة انها جميعها هي التي وجدوها في الجرائم الأخرى ما ان تأكدو من تشابه العجلات حتى عرفو انه هو القاتل الذي يطاردونه منذ أشهر 

أنتظر المحققون القاتل حتى خرج من السينيما وما ان خرج من السينيما ووصل الى سيارته حتى أنقضو عليه من كل مكان لم يبدي اي مقاومة يقول احد رجال الشرطة كان على الأرض حين توجهت اليه وابرزت له شارتي معرفا عن نفسي انني رجل قانون قائلا انه موقوف
بعدها أخذو سيارته الى بلدية هيكسبور وبدأو عملية البحث عن اي دليل في السيارة يساعدهم في اي دليل

بعدها سألوه عن الجرائم الأخرى التي ماتت فيها ثمانية نساء أنكر ذالك في البداية لاكن اثناء فحص السيارة اخذو قماش وجدوه في فراش السيارة واخذوه الى المختبر وقارنوه بالنسيج الذي وجدوه في مكان الجرائم فكان التشابه كبيرا وكان ذالك هو الحسم
يقول المحقق الذي كان يستجوب القاتل لقد طأطئ رأسه الى الطاولة يعني القتل وبدأ ينظر بين قدميه قائلا نعم هذا مافعلته يقول المحقق سألته مذا فعلت فأجاب نعم لقد قتلتهن جميعا نعم انا من قتل جميع هاؤلاء الفتياة وبعد ذالك بدأ يتحدث عن التفاصيل التي حدثت عند قتله للضحايا أستمر أستجوابه (5ساعات ونصف لم يبدي القاتل اي تعاطف او رأفة بل تحدث بطريقة الحوار العادية يقول المحقق سألته في آخر الأستجواب لمذا فعلت ذالك فقال القاتل سأحتفظ بالسر وآخذه الى القبر معي


حكم عليه 6مراة بالسجنة المؤبد و 690 عاما لاعتدائه على النساء عام 1984 و 1985 اما في بلدية هيلز برو فقد تلقى حكما بالاعدام بعد صدور الاحكام غادر لونقٌ مقر المحكمة دون اكتراث
مزال لونٌق في السجن ينتظر دوره في الاعدام من دون تحديد موعد لتنفيذ الاعدام
كتبها سيدعلي بويران SIDALI BO
شاركونا بأرآئكم في تعليقات وهل تعجبكم هذه القصص الواقعية شجعونا ايظا بأعجاب ـ شكراً
إرسال تعليق