U3F1ZWV6ZTQ1Njk0NDI1MjMzNjlfRnJlZTI4ODI3OTk0NjcxMzQ=

مكتب التحقيقات الجزء السادس6 والأخير وأخيرا تم القبض على القاتل ....



بعد وجود المشتبه به خضع المحققون للمراقبة الدائمة للمشتبه به ولكل تحركاته  كلفة وحدات خاصة لتعقبه في جميع تحركاته  ربما لاحظ انهم يراقبونه  لانه اخذ ينظف منزله  واخذ الظباط يجمعون النفايات التي كان يرميها حتى انه لما نظف السيارة استعادة الشرطة المكنسة التي نظف بها السيارة لقد خظع كل شيئ متعلق به وببيته للمراقبة ولتفتيش دقيق لم ينتبه المشتبه به ان الشرطة اخذت حتى نفاياته وهي الآن في المختبر والمحققون ورجال العلم يبحثون فيها عن اي دليل يجدوه حتى ولو وجدو قطرة دم في ملابسه فسيعرفون لمن يعود الدم ــ هي صراحة يا أصدقاء ان في امريكا عندهم علماء بمعنى الكلمة يكشفون القاتل بدون ان يعرف حتى من أين اخذو الدليل عكس الدول العربية فلا يوجد اي تحقيق صادق للأسف ولا نملك اي تكنلوجيا للتنبيه فقط هذه الأحداث حدثت في الثمنينيات والتسعنيات والقصص حقيقية مئة بالمئة لنكمل المقالة يا اصدقاء 


 بعد اشهر من مراقبت المشتبه به ما كانت الشرطة تدع القاتل يفلت منها  بعد 24 ساعة من معرفة ليزا انه هو من خطفها وأغتصبها حصلت الشرطة على اذن للقبض عليه  وبدأت المهمة واجنمع رجال الشرطة واتجهو نحوه لحقو به الى قاعة سنيمائية  اثناء مشاهدته الفلم كان تحت أنظار المباحث الفدرالية المتخفية يقول المحقق وضعنا رجال متخفيين معه داخل السنيما ووضعنا رجال تراقب سيارته  يقول المحقق وكانت تتردد على مسامعي  عبارات تقول هل هذا هو الشخص الذي  نطارده منذ  ثمانية أشهر  هل هذا هو الشخص الذي قتل  تلك المجموعة من الفتياة  يقول على اي حال أمرت فريقا آخر بالتوجه الى  السيارة والعمل على نوع العجلات التي يستعملها وهل هي مطابقة لتلك العجلات التي وجدتها الشرطة في مسرح الجرائم  ورد احد الشرطة انها جميعها هي التي وجدوها في الجرائم الأخرى  ما ان تأكدو من تشابه العجلات حتى عرفو انه هو القاتل الذي يطاردونه منذ أشهر 


أنتظر المحققون  القاتل حتى خرج من السينيما وما ان خرج  من السينيما ووصل الى سيارته حتى أنقضو عليه من كل مكان لم يبدي اي مقاومة يقول احد رجال الشرطة  كان على الأرض حين توجهت اليه وابرزت له شارتي  معرفا عن نفسي انني رجل قانون  قائلا انه موقوف 
بعدها أخذو سيارته الى بلدية هيكسبور وبدأو عملية البحث عن اي دليل في السيارة يساعدهم في اي دليل 

   وفي هذه الأثناء ايظا  قامت مجموعة من المحققين المختصيين بأسجواب روبرت جو لونقٌ  والذي تخلى بنفسه عن حقه في الحصول على محامي بعدها سأله المحقق هل أغتصبت ليزا لاكلي  وخطفتها فقال نعم وأعترف بذالك 

بعدها سألوه عن الجرائم الأخرى التي ماتت فيها ثمانية نساء أنكر ذالك في البداية  لاكن اثناء فحص السيارة اخذو قماش وجدوه في فراش السيارة واخذوه الى المختبر وقارنوه بالنسيج الذي وجدوه في مكان الجرائم فكان التشابه كبيرا وكان ذالك هو الحسم 

يقول المحقق الذي كان يستجوب القاتل  لقد طأطئ رأسه الى الطاولة يعني القتل  وبدأ ينظر بين قدميه  قائلا  نعم هذا مافعلته   يقول المحقق سألته مذا فعلت فأجاب نعم لقد قتلتهن جميعا  نعم انا من قتل جميع هاؤلاء الفتياة  وبعد ذالك بدأ يتحدث عن التفاصيل التي حدثت عند قتله للضحايا  أستمر أستجوابه (5ساعات ونصف  لم يبدي القاتل اي تعاطف او رأفة  بل تحدث بطريقة الحوار العادية يقول المحقق  سألته في آخر الأستجواب لمذا فعلت ذالك فقال القاتل سأحتفظ بالسر وآخذه الى القبر معي 

اثناء المقابلة اعترف بجريمة تاسعة  واعطاهم مكان دفنها فذهبت الشرطة الى المكان فوجدو جثة لأمرأة وهي فيلكي ألياد البالغة من العمر 21وهي تعمل في احدى المطاعم وايظا عرف على الضحية السادسة التي لم تتعرف عليها الشرطة وهي كيمبر ليهانز البالغة ايضا واحد وعشرين عام  والتي عرفت في الشارع باسم شوقٌٌر شوهدت آخر مرة من قبل صديقها وهي تركب  سيارة كروز الحمراء او ربما دوتش حمراء  اقتحمت الشرط بيت القاتل فوجدو مجوهرات الضحايا وعدد من صورهم كان يقتلهم ويحتفظ بصورهم 








بعد القبض  عليه وصل للشرطة اتصال من شابيين وجدو جمجمة وعظام عندما كانو يتنزهون في احدى الغابات  فعرفت الشرطة انها بنفس الطريقة والان القاتل بيدهم  ووصل عدد ضحاياه الى عشرة  المرأة الاخيرة  كانت شابة في مقتبل العمر وكانت مفقودة منذ اكثر من ثمانية اشهر بعدها سالو القاتل عن اسمها فاخبرهم  ان اسمها ارتيزان  ويب  فتاة في 18  اختفت من شمال شرق تامبا  وكانت على وشك الزواج  لاكن قتلها قبل ان تفرح بذالك وكانت هي اول جريمة له لاكن هي الاخيرة التي وجدتها الشرطة   تأكدت الشرطة ان القاتل سيكون قد قتل اكثر من عشرة فبدأت باستجاوبه في السجن 

حكم عليه 6مراة بالسجنة المؤبد و 690 عاما لاعتدائه على النساء عام 1984 و 1985  اما في بلدية هيلز برو فقد تلقى  حكما بالاعدام  بعد صدور الاحكام غادر لونقٌ مقر المحكمة دون اكتراث 
مزال لونٌق في السجن ينتظر دوره في الاعدام  من دون تحديد موعد لتنفيذ الاعدام 
كتبها سيدعلي  بويران  SIDALI BO

شاركونا بأرآئكم في تعليقات وهل تعجبكم هذه القصص الواقعية شجعونا ايظا بأعجاب ـ شكراً






ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة