القس القاتل جريمة قتل حقيقية
في عام 1974 بدات الشرطة في ويتشيتا بمطاردة اكبر قاتل والذي يعرف ب ت ت ق ب تعني توثيق وب تعني تعذيب و ق تعني قتل اول جريمة ارتكبها كانت جريمة رباعية حدثت في شمال شرق ويتشيتا قتل افراد عائلة تلقب باوتيرو عام 1974 الاربع قتلو خنقا في ذاك العام ارتعب سكان المدينة وبداو باغلاق النوافذ بالحديد في عام واحد قتل القاتل سبعة نساء كان القاتل دائما يترك هذه الثلاث حروف ب ق ق في ذاك الوقت لم يتمكن العلم من معرفة القاتل فبدات الشرطة بالتحقيق ولم يحصلو على شيئ لانه لم يكن يترك بصمات لاكن في احدى جرائمه ترك بصمة واخطا وترك منيه المنوي عندما اغتصب احدى النساء المقتولات فبحثت الشرطة على السائل المنوي فعرفو انه لشخص يحمل زمرة دم سيبي النادر جدا لاكن لم يتمكنو من معرفة الشخص لقلة التكنلوجيا في السبعينيات فهل ستجد الشرطة القاتل الخطير تابعو لتعرفو
اخيرا في بداية الثماننيات اختفى القاتل وتوقف عن القتل بعد مرور 15عام بدات الشرطة تنسى القضية وارتاح السكان لاكن قريبا سيظهر القاتل ويبدا بالقتل لاكن بعد 25عام عاد القاتل برسائله واحرفه الغريبة ب تتق لاكن الان الشرطة تملك علم اخر سيكشف القاتل وهي ادات الكشف عن الحمض المنوي لكل شخص بدات الشرطة في عملية الكشف عن صاحب المني الذي وجدوه في فرج الضحية في عام 1983 بدا المجرم بالقتل مرة اخرى ووجدو فتاتين تبلغان من العمر 15 سنة عاريات وميتتان ووجدو سائلا منويا للقاتل اغتصب ثم قتلهم لاكن كان هناك شخص قبضت عليه الشرطة للتحقيق معه وبعد عدت ساعات من الاستجواب اعترف بقتله لاحدى الفتاتين لاكن قال انه لم يقتل الاخرى فبدات الشرطة تطابق المنى الذي وجدوه في فرج الضحية فوجدو انه لم يتطابق مع المجرم الاول يعني جريمتيين تختلفان يوجد اثنين وليس واحد فمن الثاني تابعو لتعرفو
في شهر نوفمبر اطلق صراح المشتبه به لانه لم يكن القاتل كثفت الشرطة والاطباء باكبر تحقيق لمعرف القاتل لانه لم يرتكب جريمة لاكن بعدها وصل للشرطة اتصال من أمرأة قال انها كانت تتحدث مع صديقها فقالت انه قدم دما اخر بدلا عن صاحب الدم الحقيقي فلما اعتقلته الشرطة قال ان هناك شخص دفع له مال من اجل ذالك ال رجل صاحب الدم كان اسمه بيتش فورك كارن بيلتش فورك في 27 من عمره اب لطفلين ويقطن ويعمل في مخبزة في مدينة ليبرفورت المجاورة لمكان الجرائم فهل هو القاتل بدا واضحا ان هناك لغزا في هذا عندما طلب صديقه كتابت دمه باسمه فقامت الشرطة ببداية التحقيق الجنائي وهذا ماحصل
في 1987 اعتقلت الشرطة بيتش فورك واخذت عينة من حمضه النووي وقارنتها بالقاتل فكانت النتيجة مطابقة مئة بالمئة
حكم على بيتش فورك بالسجن مدى الحياة لاكن لم يكن هو القاتل الكبير في ذاك الوقت اتى علم جديد وهو معرفة الحمض النووي من لعاب يعني الريق الذي يخرج من الفم حتى ولو دحنت سيجارة فسسترك لعاب بدات الشرطة والمحققون والعلماء الجنائيون ببالبحث عن اي شيئ ترك القاتل ت ت ق الذي لم تستطع الشرطة القبض عليه بعد اكثر من عشرون سنة من جرائم القتل بدات الشرطة تتعامل مع الصحافة وتطلب منها التكلم عن القاتل في الجرائد والصحف لاصطياد القاتل ولظهوره ونجحت الخطة حيث ارسل القاتل لتلفزيون كيف تيفي رسالة الى التلفزيون ثم وصلت الرسالة الى الشرطة فبداو بالبحث عن مصدرها لاكن بدون جدوى كان القاتل ذكيا وفي احد المرات ارسل القاتل رسالة الى التلفزيون وكان فيها نوعا من الحمض الننوي الرقمي قرصا مدمجا تشير البرمجيات على اسم مستخدم ميكروسوفت في الحاسوب للطباعة اصبح هناك اسم للشرطة وهو دينيس والقرص ايظا اعطى موقع الحاسوب انه مكان لم يتوقع احد ان يجد ت ت ق المجرم فيه لقد كان القرص في الكنيسة اللوفرية في شارع 53 من ويتشيتا في ولاية كنساس ودينيس الوحيد الموجود في تلكة الرهبة وهو رجل مدني يدعى دينس ريدر يصعب التصديق انه القاتل كان رجل عاقلا ومتزوجا ويصع ان تكون متجهة اليه شبهات القاتل استعدت الشرطة لاعتقاله لاكن قبل ذالك فحصت حمضه النووي لكي تعرف ان كان هو القاتل طلبو منه عينة من دمه لاكنه يشك في الامر فغيرت الشرطة رايها ولاكن انه متزوج ولديه بنت في 24من عمرها فطلبت الشرطة من طبيبها اعطاء عينة من دمها لللشرطة لان دم الاب والابن والعائلة دم واحد بعدها اكتشفو ان الدم متطابق بعد 30ساعة من التحقيق اعترف دينس ريدر انه هو ت ت ق واعترف للشرطة كيف كان يقتل ضحاياه واعترف بكل الجرائم الشنيعة التي فعلها
حكم عليه بالسجن عشرة مرات مدى الحياة مستحيل يخرج من السجن الان هو وراء القضبان لن يخرج حتى الموت
مذا تقولون لهاذ القاتل ?
إرسال تعليق